يبدأ البابا بنديكتوس السادس عشر الجمعة زيارة إلى لبنان تستغرق 3 أيام، يعقد خلالها اجتماعات مع مسئولين وممثلين لجميع الطوائف الإسلامية والمسيحية. وكان البابا دعا جميع المسيحيين في الشرق الأوسط إلى أن يكونوا صناع سلام ودعاة مصالحة، وتعد زيارته هي الرابعة له فى منطقة الشرق الأوسط. من جهة أخرى اكتملت التحضيرات الخاصة بزيارة البابا إلى لبنان، حيث وضعت السلطات اللبنانية كل أجهزتها الأمنية في حالة من الاستنفار، تمهيدا للزيارة التي تأتي في ظل مخاوف من تداعيات الأزمة السورية على هذا البلد. ولم يشأ البابا إلغاء هذه الزيارة، التي قد تكون الأصعب خلال فترة ترأسه الكنيسة الكاثوليكية، إذ تأتي في وقت تشهد سوريا المجاورة نزاعا داميا قتل فيه أكثر من 27 ألف شخص، حسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاق حركة احتجاجية فيها منتصف مارس 2011 تعرضت للقمع على أيدي السلطات. وأعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الخميس أن البابا سيدعو خلال زيارته إلى لبنان إلى وقف دوامة العنف في سوريا، وإلى وقف الدعم "بالمال والسلاح" لأي طرف. وسيبدأ البابا زيارته إلى لبنان الجمعة بحفل استقبال في مطار رفيق الحريري الدولي، ثم يتوجه إلى حريصا (29 كلم شمال شرقي بيروت) حيث مقر السفارة البابوية. ويلتقي البابا السبت الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ثم رؤساء الطوائف الإسلامية، وأعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة والهيئات الدبلوماسية ومنظمات شبابية. وسيكون على لقاء مع شبيبة لبنان بعد ظهر السبت في باحة مقر البطريركية المارونية في بكركي القريبة من حريصا،ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه عند الواجهة البحرية لبيروت. وكان البابا وجه الأربعاء من الفاتيكان نداء من أجل "السلام المرغوب جدا" في الشرق الأوسط، في نطاق "احترام الاختلافات المشروعة". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - البابا يبدأ زيارة لبنان بشعار "السلام" يبدأ البابا بنديكتوس السادس عشر الجمعة زيارة إلى لبنان تستغرق 3 أيام، يعقد خلالها اجتماعات مع مسئولين وممثلين لجميع الطوائف الإسلامية والمسيحية. وكان البابا دعا جميع المسيحيين في الشرق الأوسط إلى أن يكونوا صناع سلام ودعاة مصالحة، وتعد زيارته هي الرابعة له فى منطقة الشرق الأوسط. من جهة أخرى اكتملت التحضيرات الخاصة بزيارة البابا إلى لبنان، حيث وضعت السلطات اللبنانية كل أجهزتها الأمنية في حالة من الاستنفار، تمهيدا للزيارة التي تأتي في ظل مخاوف من تداعيات الأزمة السورية على هذا البلد. ولم يشأ البابا إلغاء هذه الزيارة، التي قد تكون الأصعب خلال فترة ترأسه الكنيسة الكاثوليكية، إذ تأتي في وقت تشهد سوريا المجاورة نزاعا داميا قتل فيه أكثر من 27 ألف شخص، حسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاق حركة احتجاجية فيها منتصف مارس 2011 تعرضت للقمع على أيدي السلطات. وأعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الخميس أن البابا سيدعو خلال زيارته إلى لبنان إلى وقف دوامة العنف في سوريا، وإلى وقف الدعم "بالمال والسلاح" لأي طرف. وسيبدأ البابا زيارته إلى لبنان الجمعة بحفل استقبال في مطار رفيق الحريري الدولي، ثم يتوجه إلى حريصا (29 كلم شمال شرقي بيروت) حيث مقر السفارة البابوية. ويلتقي البابا السبت الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ثم رؤساء الطوائف الإسلامية، وأعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة والهيئات الدبلوماسية ومنظمات شبابية. وسيكون على لقاء مع شبيبة لبنان بعد ظهر السبت في باحة مقر البطريركية المارونية في بكركي القريبة من حريصا،ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه عند الواجهة البحرية لبيروت. وكان البابا وجه الأربعاء من الفاتيكان نداء من أجل "السلام المرغوب جدا" في الشرق الأوسط، في نطاق "احترام الاختلافات المشروعة".