اقتحم المعتصمون من اصحاب الاقفاص السمكية امام وزارة الزراعة ابواب الوزارة حيث تم كسر الباب الرئيسى وتم اقتحامهم مكتب الوزير لحل الازمة على الرغم من ان الوزير متغيب لحضوره الاحتفال بعيد الفلاح بحضور الرئيس مرسى. أكد احمد على كبير الصياديين واحد المعتصمون أنهم يمتلكون تراخيص من عام 2004 إلا أنه تم إزالتها بالقوة الجبرية بإدعاء تسببها فى تلوث مياه نهر النيل وبعدها تم إقامة أقفاص جديدة كنوع من التعويض عن خسائرهم فى الاقفاص التى تم ازالتها المتظاهرونوالبيئة،مؤكين على تشدد الحكومة ممثلة فى وزارات الرى والبيئة والزراعة فى التعامل معهم وذلك بتحرير محاضر ومخالفات لهم وهو مايهددهم بفقدان مصدر أرزاقهم،متهمين الحكومة بمساندة رجال الاعمال على حساب الصيادين الفقراء، خاصة انهم يوفرون ما يقرب من 10 ملايين طن من أسماك بيتم بيعها بأسعار 5 جنيه للكيلو الواحد، لصالح المزارع السمكية لكبار رجال الاعمال والتجار، والذين سيعملون على رفع الاسعار.