أعربت حركة "أقباط بلا قيود"، عن رفضها المطلق لأي دعوى تتعلق بهجرة الأقباط للخارج، أو منحهم حق اللجوء لأي دولة. وقالت الحركة في بيان لها:"إن الأقباط مواطنون مصريون تمتد جذورهم في هذه الأرض لآلاف السنين، وليسوا جالية أجنبية ولا أقلية عرقية، وحضارتهم هي امتداد لأعظم حضارة عرفتها البشرية، وتاريخهم يسطع بالإنجازات والتضحيات التي قدموها للوطن، ودماء شهدائهم روت كل شبر في أرض مصر، وما تحملوه في سبيل الحفاظ على عقيدتهم وفي نضالهم لاسترداد حقوقهم سطره المؤرخون في موسوعات وشرحه المحللون في مجلدات لا تزال تزخر بها أعظم وأكبر المكتبات في العالم . وقال شريف رمزي منسق الحركة،"إن ما يربطنا بوطننا وبشركائنا في الوطن أكبر وأغلى من أن نفرط فيه، فمصر بالنسبة لنا نحن الأقباط هي الوطن الأصلي وهي في الوقت ذاته الوطن البديل، نهرب منها إليها ونذوب عشقًا فيها" . وأضاف، "إن مصر بالنسبة لنا نحن الأقباط هي الأرض والعرض والأصل والجذور، هي دير في الصحراء، وكنيسة في المدينة، وأم ثكلى سقط ابنها شهيدًا في الحقول ويده لم تزل على المحراث، وتراب تقدس برفات الآباء القديسين" .