قال الأنبا باخوميوس قائماقام البطريرك وأسقف البحيرة مستنكرا القرار الهولندي بمنح الأقباط حق الهجرة:" أنا لا أشجع الهجرة ومصر وطننا كأقباط ولنا حقوق الدستور كفلها لنا". ومن ناحيتها أصدرت حركة أقباط بلا قيود المتحدثة باسم شباب الأقباط من الثوار، بيانا وقعه شريف رمزي، منسق الحركة، أعلنت فيه رفضها المطلق لأى دعوة تتعلق بهجرة الأقباط للخارج، أو منحهم حق اللجوء في أى دولة على خلفية التمييز الديني والعنف الموجه ضدهم سواء من جانب الدولة ومؤسساتها أو من بعض الشرائح المتأثرة بأفكار متطرفة، تروج لها جماعات الإسلام السياسي. وأكدت الحركة في بيانها أن أقباط مصر مواطنون أصلا تمتد جذورهم في هذه الأرض لآلاف السنين وليسوا جالية أجنبية ولا أقلية عرقية، وحضارتهم هي امتداد لأعظم حضارة عرفتها البشرية وتاريخهم يسطع بالانجازات والتضحيات التى قدموها للوطن، ودماء شهدائهم روت كل شبر في أرض مصر. وجدد البيان تأكيده على أن ما يربط الأقباط بالوطن وبالشركاء فيه من الأشقاء المسلمين أكبر وأغلى من أن يتم التفريط فيه، وأن مصر بالنسبة للأقباط هى الوطن الأصلي والوطن البديل والأرض والعرض والأصل والجذور.