أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أهمية دور مشايخ وعواقل أبناء قبائل محافظة جنوبسيناء فى حل المشاكل والأزمات الطارئة، مشيدًا بدورهم فى التنسيق مع أجهزة الشرطة وزيادة معدلات التنمية. ووعد الوزير بدراسة ما طلبه أبناء جنوبسيناء، عن رغبتهم فى إعادة النظر فى بعض المحكوم عليهم من أبناء المحافظة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للوزير بمحافظة جنوبسيناء، استمراراً للقاءات والجولات التى يحرص عليها الوزير مع مشايخ وعواقل قبائل مصر للتنسيق معهم فى مجمل الأوضاع باعتبارهم صمام أمن منافذ البلاد شرقاً وغرباً. كان فى استقباله اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوبسيناء واللواء مدير أمن جنوبسيناء، حيث تناولوا بحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الأجهزة المحلية بالمحافظة وأجهزة الشرطة فى سبيل حفظ الأمن وتوفير المناخ المناسب لتحقيق أعلى معدلات السياحة باعتبارها أحد أهم روافد الاقتصاد بالبلاد. وفى بداية الجولة تفقد وزير الداخلية كمين مدخل شرم الشيخ وراجع قوة الكمين التأمينية والتسليحية وعدد القوات المشاركة فى الكمين وناقش القوات حول طبيعة قدراتهم على المواجهة والتدخل والتعامل مع العناصر الخارجة على القانون، كما صافح رجال القوات المسلحة المشاركة فى قوة تأمين الكمين وشكرهم على الجهود الذى يبذلونها بالتعاون مع إخوانهم من رجال الشرطة لحفظ أمن وسلام البلاد. وعقب ذلك توجه الوزير لمدينة الطور، حيث عقد لقاءً موسعاً بنادى الشرطة مع شيوخ وعواقل وأبناء القبائل والعائلات والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية بمحافظة جنوبسيناء، ووعد وزير الداخلية الحضور برفع كل ما تناولوه خلال اللقاء من مشكلات للدكتور رئيس مجلس الوزراء. وأكد الوزير حرص أجهزة الشرطة بمحافظة جنوبسيناء، على تقديم كل أوجه التعاون والمساندة لأبناء المحافظة وأجهزتها المحلية والتنفيذية. ووجه الوزير خلال اللقاء الشكر والتقدير لأبناء المحافظة لدورهم الإيجابى البارز فى مجال ترسيخ مناخ الأمن والاستقرار وحماية حدود مصر الشرقية وتوفير المناخ الآمن للسياحة التى تعد حقلاً لتشغيل الأيدى العاملة من أبناء جنوبسيناء وعماد الاقتصاد القومى للبلاد مؤكداً أنهم شريك أصيل فى حفظ وإقرار الأمن.