يستمر الدولار الارتفاع أمام الجنيه المصري ليصل، اليوم الاثنين، مسجلاً مستوى 6.10 جنيه للشراء و6.115 جنيه للبيع، ليواصل الاستقرار عند أعلى مستوى له منذ عام 2004. ووأكد يوسف فاروق، مدير إحدى شركات الصرافة، إن الارتفاعات القياسية التي يشهدها الدولار ليست ناتجة عن زيادة الطلب عليه، وإنما تتعلق بأنباء عن عدم تدخل البنك المركزي في سوق الصرف، وتوقفه عن دعم الجنيه بالسوق، كأحد اشتراطات قرص صندوق النقد الدولي، موضحًا أنه من غير المعتاد ارتفاع الدولار في فترة ما بعد الأعياد التي تتسم بالركود بسوق الصرافة. وتوقع فاروق وصول الدولار لمستوى 6.25 جنيه، معتبرًا ذلك السعر مقبولاً حيث يمثل نسبة زيادة لاتتجاوز 5% منذ الثورة وحتى الآن برغم الأوضاع التي تعاني منها مصر، مشيرًا إلى أن أسعار اليورو شهدت استقرارًا اليوم الاثنين عند مستوى 7.67 جنيه للشراء و7.70 جنيه للبيع. وأضاف محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسباب ارتفاع الدولار كثيرة أهمها أسباب منطقية تتعلق بأن مصر دولة بلا موارد دولارية منذ سنتين، وبالتالي بقاء الجنيه أمام الدولار عند ذلك المستوى يعتبر إنجازًا، لافتًا إلى الشائعات التي تتردد حول وجود اشتراطات بقرض صندوق النقد بتحرير سعر الجنيه، وإمكانية وصول سعر الدولار لمستوى 7 جنيهات.