تشهد وزارة الخارجية " أزمة مكتومة " على خلفية الحركة الدبلوماسية التي تم الاعلان عنها مؤخرا والتي ضمت 44 سفيرا و6 قناصل،خاصة وأن الحركة بحسب دبلوماسيين من داخل الوزارة "لم تلتزم بمبدأ الشفافية والعدالة". وتثار التساؤلات داخل أروقة الوزارة حول الأسباب التي دعت محمد كامل عمرو وزير الخارجية الي إستعجال التصديق علي الحركة من المجلس العسكري ولم ينتظر أسابيع قليلة وإعتمادها من الرئيس القادم لمصر، الذي سيقوم بالتوقيع علي خطابات اعتماد هؤلاء السفراء الي الدول التي سيعملون بها.