زعم موشيه يعالون، وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي أن النظام المصري الحالي لا يبالي بعملية السلام أو الحفاظ عليها، قائلا إن كل ما صدر عن هذا النظام بشأن مسيرة التسوية حتى الآن مجرد أقوال ولا يوجد أي أفعال. اللافت أن يعالون أوضح أن مصر والرئيس محمد مرسي يتعرضان لضغوط خارحية شديدة من أجل الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا إن هذه الضغوط السبب في بقاء معاهدة السلام كما هي دون أن تمسها مصر. واضاف يعالون، في حديث إذاعي له أدلى به في بلغاريا حيث شارك في مراسم تأبين ضحايا التفجير الذي أودى بحياة عدد من الإسرائيليين هناك،أن كل ما يقوله الرئيس مرسي لا يلقى استحسانا بإسرائيل، وهناك شعور بالقلق من النظام الجديد الحاكم في مصر. جدير بالذكر أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس محمد مرسي أمس لوكالة رويترز للأنباء، أثارت ارتياحا كبيرا في إسرائيل ، خاصة مع تأكيده بأن العمليات العسكرية المصرية في سيناء غير موجهة لأي طرف، والأهم من هذا أن مصر تحترم جيرانها. من ناحية أخرى توقع يعالون،الذي سبق له أن رأس هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية، أن تتزايد الضغوط على النظام الإيراني من أجل إجباره على التخلي عن مشروعه النووي، وهو ما دفعه إلى التأكيد بأن التغيير في إيران من الممكن أن يكون داخليا وليس خارجيا.