استنكرت نقابة المهن العلمية، ما حدث مع معتز بالله عبد الجليل على الكيميائي بمعامل محطة الصرف الصحي، بمركز طامية بمحافظة الفيوم . وقال الدكتور علاء عيد أمين عام نقابة العلميين في تصريح له اليوم: "قامت مجموعة من العاملين بالمحطة بوقفة احتجاجية، ضد ممارسات الإدارة، التي أدت إلى إهدار 37 مليون جنيه، من المعونة الأمريكية والمخصصة لتطوير المحطة، وهذا ما أكدته تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات". وأضاف: "بدلا من قيام الإدارة بالتحقيق وتحويل المتسببين في الخسائر للنيابة ومحاسبتهم، قامت الإدارة بعمل بلاغ كيدي ضد 7 من العاملين بالمحطة بينهم معتز بالله، واتهمتهم بالشروع في تعطيل العمل وغلق محابس المحطة، في حين أن القاعدة القانونية تقول إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. وحسب قوله أضاف أنه "قد قامت قوة من الشرطة والمباحث تزيد عن 40 فرداً بصحبة رئيس المباحث، بمداهمة منزل العضو في غيابه وبدون إذن من النيابة، بطريقة همجية تعيدنا للعصر البائد، في حين كان العضو الزميل كان يمارس عمله، ثم قامت الشرطة بمهاجمته في مقر عمله، في الثانية والنصف مساء، وقامت بالقبض عليه واقتياده بطريقة مهينة لا تليق بكرامة العلميين ودورهم الرائد في خدمة المجتمع". وأشار إلى أن النقابة استنكرت هذا التصرف المهين، ودعت النائب العام إلى التحقيق في هذا الحدث والأمر بالإفراج الفوري عن الزميل وإعادة الاعتبار له وتحويل المُدانين الحقيقيين للتحقيق. وأوضح أن النقابة تطالب وزير الداخلية بالتدخل الفوري والحاسم لمحاسبة المتورطين في الاعتداء الهمجي والوحشي على عضو النقابة، مؤكدا أن النقابة تقف بكل عزيمة خلف أعضائها لترد حقوقهم وتشحذ من همتهم في محاربة الفساد والمفسدين.