بيان وصل عبر البريد الإلكتروني: تستنكر جماعة «أطباء بلا حقوق» وبشدة التعامل المهين والتصرفات غير القانونية وغير المبررة التي اتخذها د. (.......) تجاه 5 من إخصائي مستشفي منفلوط العام، الذين ثبت غيابهم عن نوبتجية ليلية أثناء مرور تفتيش علي المستشفي، حيث إن هؤلاء الأطباء تم التحقيق معهم في مديرية الصحة بأسيوط، ووقع علي كل منهم جزاء مشدد قدره 10 جنيهات خصماً من الراتب + خصم النوبتجية.. ولكن تلا هذا استدعاء لهم من طرف وزارة الصحة بالقاهرة، واعتبروا علي ذمة الوزارة منذ يوم السبت 15 مايو بحجة التحقيق معهم في واقعة التغيب.. وكان الزملاء الأطباء يجلسون في طرقة ضيقة علي السلم ووسط مخلفات المكاتب يوميًا من 9 صباحًا وإلي 5 مساء.. تحت حجة التحقيق معهم.. حتي يوم السبت الذي تكون شئون العاملين أجازة فيه. طبعًا من الواضح هنا أن كل هذه التصرفات ليست للتحقيق ولا للجزاء ولكنها للإذلال والإهانة، وهي تصرفات غير قانونية بدءًا من التحقيق مرتين في نفس المخالفة، وحتي استبقاء الأطباء دون عمل المدة 8 أيام كاملة، وفي وضع يشبه وضع الاحتجاز.. ولم ينته هذا الوضع المهين إلا بعد أن ذهب الأطباء للنقابة وأعلنوا أنهم سيعتصمون في نقابتهم إن لم يتم إنهاء هذا الوضع المهين وغير القانوني، وتضامنت النقابة مع أطبائها وأعلنت تحويل د. (......) للتحقيق في لجنة آداب المهنة، لمعاملة زملائه بطريقة مهينة لا تتناسب مع طبيعة التعامل الذي تفرضه لائحة شرف المهنة بين الأطباء.. ونحن نطالب نقابة الأطباء بالاستمرار في إجراءات المحاسبة التأديبية التي شرعت فيها، لأن نهاية المشكلة وعودة زملائنا لعملهم ومستشفاهم، لا يمسح المعاناة والمهانة التي تعرضوا لها، أيضًا هذه المحاسبة التأديبية خطوة ضرورية حتي نضمن عدم تكرار مثل هذه الحادثة الفجة، حيث لوحظ مؤخرًا الكثير من حوادث التعسف الإداري، والتي تبدأ بسوء المعاملة وخصم المستحقات، وتصل للندب والنقل التعسفي، والأمثلة كثيرة نشر منها الكثير عن أطباء مستشفي سوهاج العام وفارسكور وكفر الشيخ والزقازيق، وأيضًا أطباء مستشفي الخارجة ومستشفي دمنهور ومعهد القلب.. إذ يبدو أن وزارة الصحة وهي تعلم جيدًا سوء الظروف التي يعمل فيها الأطباء، قررت بدلاً من محاولة حل مشاكل المستشفيات والأطباء أن ترهب الأطباء حتي يغلقوا أفواههم، ولا يحاولوا التمرد علي ظروف العمل غير الإنسانية، لذلك فنحن نحتاج موقفًا قويًا من النقابة بجوار أطبائها لوقف هذا المسلسل المهين.. الذي يضيف لمعاناة الأطباء المادية معاناة معنوية أفظع منها. أطباء بلا حقوق 25 مايو 2010 ملحوظة: تم حذف اسم الطبيب من البيان لعدم ورود مستندات مؤيدة لما جاء به.