شن محمد ابو حامد على الاعلام هجوماً حاداً على وسائل الإعلام واصفاً إياها بأنها لاتختلف كثيراً عما كانت عليه قبل الثورة مطالباً المتواجدين فى الاعتصام بزيادة الأعداد لأن الأعداد الكبيرة تحمى نفسها . وقال كلنا أصبحنا جزءاً من المعارضة كما طالب المعتصمين بعدم توجيه أى سب أو قذف لأحد أثناء الحديث على المنصة كما طالب بعدم قطع الطرق مثل وضع عوائق حديدية. وشدد أبوحامد على أهمية المسيرات السلمية مشيراً إلى أنها تندرج تحت الإطار القانونى محملاً قوات الشرطة تهمة قطع الطريق مؤكداً أن الثوار لم يضعوا المتاريس وأوضح أنه تحدث مع أحد قيادات الشرطة وقال أن الإختلاف السياسى لا يعنى التهجم على السيارات التابعة لرئاسة الجمهورية وشن هجوماً على جماعة الإخوان المسلمين متهكما بقوله وقال أن جماعة الإخوان ليسوا وحدهم قادرين على تنظيم مظاهرات . كما رحب أبوحامد بالشيخ علاء ابو العزايم شيخ الطريقة العزمية ووصفه ببطل التصدى للدولة الدينية ونوه أبو حامد الى انه سيقود مسيرة لم يحدد وجهتها . وقد أثارت سيارة أمن مركزى مرت من أمام مكان التظاهر خوف المتظاهرين ظناً منهم أن الشرطة ستقوم بفض الإعتصام .