أعلنت حركة شباب السادس من إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالبحيرة فى بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " ، عدم مشاركتها في المليونية المقرر تنظيمها بعد غد الجمعة، وما يتلوها من فعاليات، مؤكدة في الوقت نفسه مساندتها لحرية التعبير عن الرأي؛ حيث لم يعد هناك مجال في مصر بعد " ثورة 25 يناير 2011 " لتكميم الأفواه مجددًا وقال أحمد شوقى المتحدث الإعلامي للحركة بالبحيرة، في بيان صدر اليوم، إنه لن يكون من المقبول التعامل الأمني مع التظاهرات كما كان نظام مبارك يفعل ولكن أما آن لهؤلاء المشاركين في التظاهرات أن يراعوا الله في مصلحة الوطن، ويقروا بفساد نظام مبارك -أبيهم- ويستخدموا جهودهم لبناء الوطن، حتى وإن ظلوا رافضين لنظام جاء في أعقاب ثورة أطاحت بنظام مبارك، ويعمل على تطهير البلاد من أذنابهم وحذرت الجبهة من وصفتهم بالساعين لإشعال البلاد بنيران الفتنة، أن الشعب المصري لن يسمح باستمرار بثهم الفتن والشرور في البلاد،" ونؤكد على حقهم في تسجيل اعتراضهم على سياسة الإدارة والقرارات المتخذة ما لم يكن هناك تجاوز منهم، ولن نكون مثل من كانوا يلومون علينا مطالباتنا بالإصلاح والتغيير ، وأكدت الجبهة، أن أيًا من أعضائها لن يشارك في هذا اليوم (24 أغسطس 2012) أو ما يتلوه من أيام، موضحة دعمها لما وصفته بالقرارات الجيدة التي تصب في صالح الوطن . وفى بيان للحركة اتهمت ابناء المخلوع بالوقوف وراء تلك الدعوات وقالت كنا قد عاهدنا الله ، وسجلنا هذا العهد بالجهد والدم ، أننا لن نغفل أو نيأس ،أو نكرس جهودنا لدعم رئيس أو فصيل ، إن كل ما يشغلنا هو مصلحة الوطن ، وسنعمل بكل جد ولن ندخر جهداً للوصول بالبلاد إلى بر الأمان ،ونؤكد على أن فكرة الدعم المطلق للرئيس غير مطروحة بأي حال، ولكن ما يمكن أن نقدمه من دعم لأياً من كان فقط لما فيه صالح الوطن ، نختلف كثيراً مع جماعة الإخوان المسلمين في المنهج السياسي وطرق الحل والعقد ، نختلف معهم في النظرة الدونية للآخرين ، نختلف معهم في فكرة الاستحواذ والاعتقاد بقدرتهم على اعادة البناء أو حتى التنمية منفردين ،ولكن هل كل هذا وأكثر منه يجعلنا نصدر الآن حكماً بحرق أفراد الجماعة ومقارها ونفيهم من البلاد ، إذا كنا لم نفعل هذا مع أبناء المخلوع وأنصاره الذين أساءوا إلى البلاد شعباً وأرضاً ، ولكننا أيضاً نؤيد ، بل ونطالب بحرية التعبير عن الرأي ، وأنه لم يعد هناك مجال لتكميم الأفواه مرة أخري ، وأنه لن يكون من المقبول التعامل الأمني مع التظاهرات كما كان نظام مبارك يفعل . ولكن أما آن لهؤلاء أن يراعوا الله في مصلحة الوطن ويقروا بفساد نظام مبارك - أبيهم - ويستخدموا جهودهم لبناء الوطن حتى وإن ظلوا غير قابلين لنظام جديد جاء في اعقاب ثورة أطاحت بنظام مبارك وتعمل الآن على تطهير البلاد من أرجاسهم . نحذر كل يمهمه إشعال البلاد بنيران دفع ثمن وقودها مبارك وكلابه أننا لن نسمح باستمرار بثهم الفتن والشرور في البلاد ونؤكد على حقهم في تسجيل اعتراضهم على سياسية الادارة والقرارات المتخذة ما لم يكن هناك تجاوز منهم . وأننا لن نكون مثل من كانوا يلوموا علينا مطالباتنا بالاصلاح والتغيير ، ونؤكد أننا أيضاً لن نكون من المشاركين في هذا اليوم أو ما يتلوه من أيام ونؤكد أيضاً أننا ندعم القرارات الجيدة التي في صالح الوطن وليس دعم مطلق للرئيس .