أعلنت الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من أبريل اليوم الأربعاء عدم مشاركتها في التظاهرات المقرر تنظيمها بعد غد الجمعة (24 أغسطس) وما يتلوها من فعاليات، مؤكدة في الوقت نفسه مساندتها لحرية التعبيرعن الرأى حيث لم يعد هناك مجال في مصر بعد ثورة 25 يناير لتكميم الأفواه مجددا. وقال طارق الخولي المتحدث الإعلامي للجبهة في بيان، إنه لن يكون من المقبول التعامل الأمني مع التظاهرات كما كان نظام مبارك يفعل، ولكن أما آن لهؤلاء (المشاركين في التظاهرات) أن يراعوا الله في مصلحة الوطن ويقروا بفساد نظام مبارك - أبيهم - ويستخدموا جهودهم لبناء الوطن حتى وإن ظلوا رافضين لنظام جاء في أعقاب ثورة أطاحت بنظام مبارك ويعمل على تطهير البلاد من أذنابهم. وحذرت الجبهة من وصفتهم بالساعين لإشعال البلاد بنيران الفتنة بأن الشعب المصري لن يسمح باستمرار بثهم الفتن والشرور في البلاد، "ونؤكد على حقهم في تسجيل اعتراضهم على سياسة الادارة والقرارات المتخذة ما لم يكن هناك تجاوزا منهم، ولن نكون مثل من كانوا يلومون علينا مطالباتنا بالاصلاح والتغيير." وأكدت الجبهة أن أيا من أعضائها لن يشارك في هذا اليوم (24 أغسطس) أو ما يتلوه من أيام، موضحة دعمها لما وصفته بالقرارات الجيدة التي تصب في صالح الوطن.