يخوض السقا هذا الموسم السباق السينمائى بتجربة فيلم بابا مغامرة فنية نتائجها غير مضمونة مبنية على تخوفين أولهما انه سيقدم عمل كوميدى خالص وليس عمل أكشن أو رومانسى كما اعتاد عليه جمهوره ، ورغم ان السقا سبق ان قدم فيلمين يغلب عليهما الطابع الكوميدى ( أبن الفنصل – تيمور وشفيقة ) الا أن العملين لم يخلو من مشاهد الأكشن التى أعتدنا عليها من السقا عندما قدم أكثر من ثلث ساعة أكشن من أحداث "تيمور وشفيقة" وبمثله ب "أبن القنصل" . وثانى التخوفات هو قلق السقا نفسه من جمهوره وتخوفه من حالة الملل التى قد يصابوا بها بعدما شاهدو لأكثر من ثمانية أسابيع بفيلم المصلحة الذى حقق نجاحا مبهرا ومن بعدها دخل للجمهور بيته لمدة 30 يوما بأولى بطولاته الدرامية " خطوط حمراء " والذى لاقى أيضا نجاحا متوقعا ، ولكن ما يميز تجربة فيلم بابا للسقا انه الدور الذى يجسده مختلف تمام عما قدمه فى أعماله من قبل . فالفيلم تدور أحداثه حول شخصية الدكتور حازم الذى يبحث عن زوجه صالحة تتوافق معه فى الفكر والمبادئ ويقابلها بالصدفة فى حفل زواج صديقه وتنشأ بينهم قصة حب تنتهي بالزواج نهاية الفيلم ، وقد صورت أولى المشاهد الفيلم بأستوديو مصر . ويشارك السقا البطولة درة وأدوارد وصلاح عبدالله وخالد سرحان وهناء الشوربجى وسليمان عيد ونيكول سابا صيفة شرف ومن تأليف زينب عبدالعزيز وإخراج على أدريس وإنتاج شركة دولار ونيوسنشرى فيلم . الجدر بالذكر أن الفيلم تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب أنشغال السقا بتصوير أعمال أخرى ، كما ان ذلك الفيلم يُعد التعاون الأول بين السقا وكل من بطلة الفيلم درة والشركة المنتجة نيوسنشرى . فهل سيواصل السقا نجاحاته هذا ما ستجاوبنا عليه الأيام القادمة ؟