إرتفعت أسعار 6 أدوية معالجة لألام العصب والحروق وآلام المسالك البولية، وعقارات تستخدم لعلاج فى حالات المغص والإمسالك لدى الأطفال، وذلك بطريقة تصاعدية منذ مايو الماضى. فيما تعتزم وزارة الصحة إصدار منشور أسبوعي بنواقص العلاج وبدائلها، وضمت قائمة الأدوية ال6 التى زادت أسعارها كل من عقار "بيفاتراسين " بخاخ الذى ارتفع سعره من 16.5 جنيه الى 20 جنيه ويعالج الجروح والحرق وقرح الفراش، ودواء "فايزين " قطرة الذى زاد سعره من 5 جنيه الى 9 جنيهات ويعالج أمراض العيون، و"بروكسيمول " وهو عبارة عن حبيبات فواره طاردة لحصوات الحالب ومذيبه لحمض اليوريا. ويستخدم كمطهرللمسالك البولية،حيث إرتفع سعره من 4.5 جنيه الى 6 جنيهات، أيضاً عقار "كولى يورينال" فوار، والذى زاد سعره من 3.5 جنيه الى 4 جنيهات ويستخدم فى علاج حالات إلتهاب البول وألالام البورستاتا، وأخيراً " بيبى درينك "أكياس والمستخدم لعلاج حالات المغص والإمسالك لدى الأطفال فى سن الرضاعة من 4 جنيهات الى 5 جنيهات، فضلاً عن "نيوروفيت " أقراص وهو منشط للأعصاب ويعالج ألام العظم وأرتفع من 6 جنيهات إلى 8 جنيهات. فى سياق متصل قال الدكتور محسن عبد العليم ، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، أن خفض التصنيف الائتمانى لمصر بعد الثوره ساهم في ظاهرة نقص الدواء، مشيراً إلى أنه لا يمكن القول بنقص مستحضر بعينه إلا في حال عدم توافر بدائله من الأدوية التى تحتوى علي نفس المادة الفعالة بتصنيع شركة اخرى . وفيما يتعلق بقرار الوزارة الأخير الخاص بتسجيل ثلاثة بدائل في كل مجموعة دوائية بالإسم العلمي وليس الإسم التجاري، أكد عبدالعليم إن هذا القرار هدفه مواجهة احتكار شركات الأدوية للأصناف الدوائية، كما أنه يخدم كافة قطاعات المهنة بدءاً بالمريض وانتهاءاً بشركات الأدوية والموزعين، ذلك لأنه يفتح الباب لشركات الدواء بالتسجيل بالاسم العلمي، واصفاً تسجيل الدواء بالاسم العلمي ب"النقلة نوعية" في قطاع الصيدلة ويأتي مواكباً للتوجه العالمي في تسجيل الأدوية .