شهدت ورشة العمل التى أقامتها النقابة العامة للأطباء البيطريين بدار الحكمة نقاش حاد بين أعضاء النقابة حول امكانية فصل النقابة عن وزارة الزراعة وجعلها كيان سيادى حر عن طريق تبعيتها لمجلس الوزراء او جعلها وزارة مستقلة , خاصة فى ظل التهميش المتعمد من قبل الدكتور محمد القوصى وزير الزراعه وغياب الدعم المادى للنقابة. هل الثروة الحيوانية والطب البيطرى تقوده وزارة الزراعة أم النقابة ؟ بهذا السؤال بدأ الدكتورسيد طه نقيب الأطباء حديثه وأكد ان الطب البيطرى يضخ أموال ضحمه على وزارة الزراعه وفى حالة الازمات والخسارة ولا تقدم الوزارة المساعدات لنقابة الاطباء واشار الى انه من الضرورى استقلال الطب البيطرى عن وزارة الزراعه والقدرة على أخذ القرارات الحاسمة عند الأزمات ، واشار انه في حالة رفض الطلب ستلجأ النقابة الي اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، ووافقه فى الراى الدكتورة اسيا الصاوى استاذ فسيولوجيا وأمراض الدواجن بمعهد بحوث الحيوانات وقالت انه من الضرورى انشاء هيئة مستقلة للطب البيطرى تابعه لمجلس الوزراء او انشاء وزارة مستقلة وقال الدكتورسيد عياد عضو النقابة العامة يجب أن يوجه الإعلام الضوء على الطب البيطرى وأهميته لحماية الانسان والحيوان، وأكد ان العدوة بالحمى القلاعية لم تأتى الى مصرعن طريق غزة والدليل على ذلك لم يتم رصد حالة واحدة فى سيناء بالكامل ، وأشار ان حالات الإصابة تاتى من اثيوبيا واكد الدكتور ايمن الغايش استاذ الأوبئة بجامعة القاهرة انه من الضرورى إقامة درع وقائى من خلال التعاون والتنسيق مع الدول المحيطة والتى تعتبرها جزء من مجالها الحيوى ويجب الحد من استيراد الحيوانات الحية فى هذه المرحلة الحرجة وأشاربضرورة تفعيل الحجر الصحى على الحدود وزيادة استيراد اللحوم المجمده ومن الضرورى ان تقوم الدولة بعمل مجازر بأعداد مناسبة فى البلاد التى يتم استيراد اللحوم منها ويتم ذلك من خلال دعم الحكومة ورجال الاعمال