يدرس مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، برئاسة الدكتور محمد بديع، فكرة حشد القوى الإسلامية فى ميدان التحرير يومى 24 و25 أغسطس، تزامناً مع المظاهرات التى دعا إليها عدد من النشطاء السياسيين، للمطالبة بحل الجماعة، فيما أكد معتصمو المنصة الذين ينظمون المليونية ضد الإخوان أن مظاهراتهم ستكون سلمية، ولن يلجأوا إلى أى أعمال عنف تجاه مقار الإخوان، وحزب «الحرية والعدالة» خلال الثورة، لأن تلك الأفعال أبعد ما تكون عن الديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر، وأن وقفاتهم أمام مقرات الحزب ستكون سلمية. مضيفين فى بيان : نحن غير مسئولين عن أى أعمال عنف وقعت ضد مقرات «الحرية والعدالة»، ونحن ننبذ كل هذه الأعمال العدوانية، إلا أننا لن نتراجع عن مطالبنا المتمثلة فى التحقيق الجدى فى حادث رفح، الذى راح ضحيته خيرة جنود مصر، بعد أن أُخذوا غدراً وعدواناً، مع الإعلان عن هوية القتلة، إضافة إلى محاسبة المعتدين على معتصمى قصر الاتحادية، لأنه فى الواقع اعتداء على حرية الرأى والتعبير، ونفس الأمر تكرر فى أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى. مطالبين بحل الجماعة، وحركة 6 أبريل، لأنهما تعملان دون أن تكون لهما صفة قانونية، إضافة إلى القبض على مرتكبى حادث دهشور، وتعويض المتضررين منه بشكل مناسب، وتمكينهم من العودة إلى منازلهم، وتأمينهم حتى لا يتكرر ما حدث، والتأنى فى إعداد الدستور، بحيث لا تقل مدة عمل الجمعية التأسيسية للدستور عن شهرين. و من جانبه قال الدكتور وائل طلب، عضو مجلس شورى الإخوان عقب اجتماع مكتب الإرشاد أمس: «هناك دعوات لتنظيم وقفة يوم 24 أغسطس فى ميدان التحرير لإظهار حجم الجماعة والتيار الإسلامى، أمام الدعوات المضادة، لكن حتى الآن ليس هناك قرار بتنظيم هذه الوقفات من عدمه». و فى نفس السياق، نظم أمس العشرات من معارضى «مرسى»، والإخوان، وقفة احتجاجية أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، احتجاجاً على إحالة رئيس المخابرات العامة، وقائدى الحرس الجمهورى والشرطة العسكرية للتقاعد، وهتفوا «يسقط حكم المرشد»، ورفعوا لافتات تطالب بمحاكمة «مرسى»، بسبب فتحه معبر رفع، وبحل جماعة الإخوان.