أكد حزب المستقلين الجدد على أن ما يحدث للإعلام والعلامين في مصر انتكاسة خطيرة حيث يراقب حزب المستقلين الجدد ما يجري ألان للإعلام المصري من أفعال أشبه بمذبحة مقصودة لكل أصحاب الرأي داخل منظومة الإعلام سواء كانوا صحفيين أو إعلاميين بالقنوات الخاصة الفضائية هو الأمر الذي يتناقض مع تعهدات الرئاسة بالحفاظ على حرية الرأي والتعبير ذلك الحق الذي يكفله القانون والدستور ويؤكد المستقلين على أن الاستقالات التي قدمها الأستاذ صلاح منتصر وزملائه كانت مؤشرا كان يجب الانتباه إليه لما سيحدث من مذبحة طالت اكتر من 90 % من رؤساء تحرير الصحف القومية والمجيء بأشخاص الولاء هو المعيار الوحيد لاختيارهم رغم عن انف نقابة الصحفيين ومجالس نقابات الصحف المنتخبة ويرى الحزب أن ما تم من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على رجال الإعلام ومنعهم من ممارسة عملهم انعطافا خطير في العلاقة ما بين الأجهزة التنفيذية ورجال الإعلام بل ويعد نوعا من الإرهاب الفكري والبلطجة السياسية التي يمارسها البعض ضد من يخالفونهم في الرأي ويؤكد الحزب أن تكممين أصحاب الرأي وقصف الأقلام ليس في مصلحة احد ولا حتى الاغلبيه بل وعليهم أن يعوا دروس الماضي لان حرية الرأي والتعبير لكل مصري طالما التزم بالقانون خط احمر يجب عدم المساس به