أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني في بيان أصدره ظهر اليوم الخميس على أن ما يحدث للإعلام والاعلامين فى مصر انتكاسة خطيرة. وقال الحزب في بيانه أنه يراقب ما يجري الآن للإعلام المصري من أفعال وصفها البيان ب"مذبحة مقصودة" لكل أصحاب الرأي داخل منظومة الإعلام سواء كانوا صحفيين او عاملين بالقنوات الخاصة الفضائية. وأضاف البيان أن عملية تصفية الاعلامين يتناقض مع تعهدات الرئاسة بالحفاظ على حرية الرأي والتعبير ذلك الحق الذي يكفله القانون والدستور وأكد الحزب على أن الاستقالات إلى قدمها الأستاذ صلاح منتصر وزملائه كانت مؤشرا كان يجب الانتباه إليه لما سيحدث من مذبحة طالت اكتر من 90 % من رؤساء تحرير الصحف القومية والمجيء بأشخاص الولاء هو المعيار الوحيد لاختيارهم رغم عن انف نقابة الصحفيين ومجالس نقابات الصحف المنتخبة وقال الحزب فى بيانه إن ما تم من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على رجال الإعلام ومنعهم من ممارسة عملهم انعطافا خطير فى العلاقة ما بين الأجهزة التنفيذية ورجال الإعلام بل ويعد نوعا من الإرهاب الفكري والبلطجة السياسية التي يمارسها البعض ضد من يخالفونهم فى الرأي واختتم البيان ب"إن تكميم أصحاب الرأي وقصف الأقلام ليس فى مصلحة احد ولا حتى الاغلبيه بل وعليهم أن يعوا دروس الماضي لان حرية الرأي والتعبير لكل مصري طالما التزم بالقانون خط احمر يجب عدم المساس به".