حذر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي من تداعيات عملية اختطاف مجموعة من الإيرانيين في سوريا, ووصف الوضع ب"الخطير", وقال "إنه يتعين إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين ضد إرادتهم في سوريا". وأكد المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء أن أعضاء فريق المراقبين الدوليين ببعثة الأممالمتحدة "أونسميس" الذين انسحبوا من مينة حلب السورية, سيعودون إليها في أقرب وقت ممكن حال تحسن الأوضاع الأمنية بالمدينة. وقال مارتن نسيركي "إن انسحاب أفراد بعثة المراقبين من حلب مسألة مؤقتة بسبب تردي الأضاع الأمنية هناك في الوقت الحالي .. مشيرا إلى أن سوريا الآن تعاني ظمة الصحة العالمية عن القلق البالغ بشأن الوضع الصحي للسكان المدنيين في سوريا في ظل النقص الحاد في الإمدادات الذي يعاني منه قطاع الصحة. وشدد على أن مصير خطة كوفي أنان أصبحت الآن في يد مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأنها, لكنه أوضح للصحفيين أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يقدم تقريره بعد إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأنها. وتابع "إن خطة النقاط الست التي وضعها كوفي عنان تمت الموافقة عليها في مجلس الأمن وتم قبولها على نطاق واسع من جانب المجتمع الدولي, ولذلك فإن مبادىء هذه الخطة لا تزال تتمتع بالمصداقية لكي يتم البناء عليها من أجل إحلال السلام".