القبض على نجار يبيع لحم الحمير للمواطنين بأوسيم

ألقت أجهزة المباحث بالجيزة القبض على نجار مسلح يقوم ببيع لحوم الحمير والأحصنة على أنها مواشي للمواطنين في شهر رمضان بأوسيم، وعثر بمنزله في الطابق الأرضي على نصف حصان مذبوح، وأفاد التقرير الطبي أن الحم لحصان مذبوح حديثا غير نافق، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع احد أصدقائه الهارب، ويكثف ضباط المباحث بالجيزة جهودهم للقبض على المتهم الثاني الهارب.
تلقى العميد حسن عبد الهادي مأمور مركز شرطة أوسيم بلاغاً من الأهالي بقيام مواطن ببيع لحوم الحمير والأحصنة على أنها لحوم مواشي في منطقة بشتيل، تم تشكيل فريق بحث من قيادات مديرية امن الجيزة بقيادة اللواءان كمال الدالي مدير المباحث ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية وتوصلت التحريات إلى صحة المعلومات الواردة.
تم إعداد حملة أمنية مكبرة بقيادة المقدم عطية نجم رئيس مباحث أوسيم وتم مداهمة المتهم والقبض عليه وعثر بحوزته على كميات من لحوم الأحصنة قبل بيعها للمواطنين وتبين انه يدعى "رضا.ح.م" "40 سنة" نجار مسلح ، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع صديقه الهارب"جاب الله.ع" من الوراق، ويكثف ضباط المباحث جهودهم للقبض على المتهم الثاني الهاربين وبإخطار اللواء احمد سالم الناغى مدير امن الجيزة أمر بالتحفظ على المضبوطات وإحالة المتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.
وتجمهر عددا من اهالى القرية امام منزل المتهم وحاولوا الدخول للفتك به إلا أن قوات الأمن حاصرت المنزل وتم احتواء الموقف واقتياد المتهم إلى المركز للتحقيق معه بعد التحفظ على المضبوطات، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ومن المقرر أن تحبس النيابة المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، كما ستنتدب لجنة من وزارة الصحة بمساعدة رجال الطب الشرعي ليقوم الأطباء البيطريين بفحص المضبوطات مع المتهم، وذلك تمهيداً لإعداد التقرير الطبي الكامل عن تلك المضبوطات التي عثر عليها مذبوحة وعن كيفيه ذبحها، ومن أين حصل عليها المتهم.
ومن المقرر أيضاً أن تقوم النيابة باستدعاء شهود تلك الواقعة من الأهالي الذين قاموا بشراء تلك اللحوم من التاجر، وذلك بغرض سماع أقوالهم حول الواقعة وما أن حصلت لهم أعرض جانبية جراء أكل تلك اللحوم، كما ستطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتأمر بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني في القضية والذي دل الأهالي علي وجوده لمساعده المتهم الأساسي في ارتكاب الواقعة.