تنظر اليوم الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار كارم محمود نائب رئيس مجلس الدولة، طلب الرد الذى قدمه بعض محاموا حزب الحرية والعدالة والمحامين المتدخلين للدفاع عن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية، حيث تصدر هذه الدائرة حكمها في الطلب المقدم لرد الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد السلام النجار عن نظر الاستشكال المطالب بالإستمرار في تنفيذ حكم بطلان تشكيل الجمعية الأولي والسابق صدوره من تلك الدائرة, وكذا الطعون المطالبة بحل الجمعية الجديدة وبطلانها . وفي حالة عدم الحكم في هذه الدائرة ستعود للدائرة الأولي لإستكمال نظرها حتي الفصل فيها وذلك في حالة الحكم برفض طلب الرد و ان تحال لدائرة أخري تبدأ في نظرها إذا ما قضي بقبول طلب الرد وإحالة الطعون إلي دائرة جديدة ،حيث تحال الطعون إلي رئيس محاكم القضاء الإداري ليختار الدائرة الجديدة التي ستنظرهامرة اخري. وذكرمصدر قضائي انه في حالة اذا ما قبلت المحكمة طلب التنحي المقدم للقضاه فسيرجي الأمر إلى حين تشكيل هيئة محكمة جديدة تتولى النظر في القضية، أما في حال رفض الطلب فستحدد جلسة جديدة للفصل في مصير الجمعية التأسيسية، ولن يكون ذلك في الجلسة نفسها. في السياق ذاته يشهد محيط المجلس هدوءا تاما في ظل تظاهر عدد قليل من اعضاء حزب الحرية والعدالة امام المجلس للمطالبة بالابقاء علي الجمعية التاسيسية الحالية للدستور، وطالبوا القضاء بان يكون عادلا في حكمه وان يحكم بالعدل ولا يضع في حسبانه بانه في حالة صدور حكم بحل التاسيسية سيرفع من شان القضاء المصري ويؤكد علي قوته التشريعية في مصر. جدير بالذكر أن اتحاد شباب ماسبيرو اصدر بيان امس يدعو فيه كافة الاطياف و القوي الوطنية والثورية للاحتشاد اليوم في تمام العاشرة صباحا أمام مجلس الدولة لمساندة القضاء المصري في قضايا التأسيسيةوللمطالبة بحلها لعدم تمثيلها كافة أطياف الشعبالمصري ولمخالفتها لأحكام القضاء الإداري الصادرة بحل الجمعية الأولي, وسيطرة الإسلاميين علي لجنة أعداد الدستور ومحاولتهم وضع دستور يخدم مصالحهم ويدفع بمصر إلي التقسيم الطائفي والدولة الدينية،ولكن لم يلبي احد الدعوة حتي الان. وفي سياق متصل تسير حركة المرور بشكل منتظم امام مقر المجلس في ظل تواجد عدد قليل من الباعة الجائلين ، وعلى الجانب الآخر تؤمن قوات الأمن المركزى بكثافة محيط المجلس حيث تواجد حوالي 10 سيارات امن مركزي ممتلئة بالجنود والذين قاموا بعمل سياج أمنى حول المجلس، بالاضافة الي تواجد بعض القيادات الامنية علي الرصيف المجاور للمجلس وعلي بوابته الرئيسية.