وقع صلح الحديبية او بيعة الرضوان في شهر رمضان من سنة 6 للهجرة حيث كان الهدف منها هو أداء مناسك العمرة ولكن عندما اقترب النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه من مكة علم بخروج قريش لصده عن البيت الحرام فسلك طريقا جانبية حتى وصل إلى الحديبية وبعد ذلك أرسلت قريشا 50 فارسا لمهاجمة المسلمين فأسرهم المسلمون ثم أطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعدها سراحهم لاثبات حسن النية. وبعدها حاولت قريش قتل الرسول الأول وأخرت ( عثمان بن عفان ) رضي الله عنه الرسول الذى ارسله النبى اليهم حتى ظن المسلمون أنه قد قُتل مما دفع المسلمين الى ان يبايعوا النبي بيعة الرضوان تحت الشجرة على الموت وبعد أن عاد عثمان رضي الله عنه أرسلت قريش سهيل بن عمرو مفاوضا فلما رآه النبي قال: قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فعقد الطرفان اتفاقية من عدة بنود أهمها: عودة المسلمون هذه السنة وحضورهم للعمرة السنة القادمة وقف الحرب 10 سنوات بين الطرفين وبعدها نزل قول الله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا).