قررت حكومة السودان تجميد كافة أوجه الحوار والتفاوض مع دولة جنوب السودان , وأعلنت تعليق زيارة الرئيس عمر البشير لجوبا عاصمة الجنوب المقررة في 30 مارس/آذار الجاري "إلى حين انجلاء الموقف العسكري عقب هجوم شنته قوات الجبهة الثورية المتمردة في جنوب كردفان -بدعم من جيش الجنوب- على منطقة هجليج النفطية".ورهنت الخرطوم العودة لطاولة التفاوض باتخاذ جوبا مواقف وترتيبات واضحة لتأمين حدود البلدين وتصفية فرقتي الجيش الشعبي التاسعة والعاشرة العاملة بالشمال والكف عن إيواء التمرد، معتبرة أن الجيش الشعبي والجبهة الثورية وجهان لعملة واحدة.وقال الحاج آدم يوسف -نائب رئيس الجمهورية، في حوار نقله التلفزيون السوداني- "لن نتحدث عن تفاوض أو مرحلة جديدة وقواتنا المسلحة في الميدان وإن أي هجوم على القوات المسلحة ينسف أي حديث عن التفاوض".