أعلنت عدد من الشخصيات النسائية العامة والقيادية بأحزاب سياسية عن تدشين الجبهة الوطنية لنساء مصر من أجل خوض معركة لمشاركة عادلة للنساء في كتابة الدستور القادم وتوحيد صف التيار المدني الليبرالي واليساري في مواجهة تيار الإسلام السياسي وكخطوة أولي في اتجاه المطالبة بحق النساء بالمناصفة في الجمعية التأسيسية للدستور قررت الجبهة التحرك بدعوي قضائية مستعجلة للمطالبة بأن تشكيل الجمعية لا يقل تمثيل فيه النساء عن 50% من أعضائها. ومن جانبها نبهت فتحية العسال رئيسة اتحاد النساء التقدمي في الاجتماع التأسيسي للجبهة مساء أول أمس بحزب التجمع بمشاركة قيادات حزبية من أحزاب الوفد والعدل والدستور والناصري إلي أن المرحلة التي تمر بها مصر من أصعب المراحل وخاصة مع سيطرة الفكر المتخلف باسم الدين قائلة " جاء من سيدات البرلمان المنحل أفكار رجعية خاصة بحقوق النساء مثل ختان الإناث وزواج الفتيات في سن 12 عام". وأكدت "العسال" أن الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الذي لا تتضمن النسبة الحقيقة لتمثيل النساء تنتج دستور أعوج قائلة إن المستشارة تهاني الجبالي ذكرت لها في اتصال تليفوني معها أن احتمال إلغاء الجمعية التأسيسية الحالية وتشكيل اخرى قد يكون في 30 أغسطس.