فى الوقت الذى تعقد فيه محكمة القضاء الإدارى أولى جلسات النظر فى دعاوى بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة تظاهر المئات من مختلف الحركات السياسية أمام مجلس الدولة إعتراضا على الجمعية التأسيسة للدستور من بينهم الإشتراكيون الثوريين والجمعية الوطنية للتغير وشباب من أجل العدالة و6 إبريل وشباب الألتراس وعدد من اهالى النوبة الذين أكدوا أنهم رشحوا 22 شخصية منهم لتمثيلهم فى اللجنه التأسيسة لدستور إلا انه لم يتم إختيار أياً منهم. وأخد المتظاهرين يهتفون "يا كتاتنى غور غور ابعد ابعد عن الدستور .. دستورنا دستور حرية مش جماعة إخوانية" وحرص على المشاركة عدد الشخصيات العامة من بينهم سامح عاشور " نقيب المحامين " ومرتضى ومنصور " المحامى والمتهم فى قضية موقعة الجمل " وخالد على " المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية " وجمال زهران . أجتمع المحتجون على ان التاسيسية للدستور غير ممثلة للمجتمع مشيرين أن هناك فئات تم تهميشها وان هناك لعبة تدار من جانب المجلس العسكرى لإفتعال أزمات وخروج التأسيسية بهذا التشكيل غير الممثل لكافة طوائف وتيارات المجتمع .