أعرب مفتي بلغاريا اليوم الأربعاء، عن استيائه للتوجه العام المناهض لمسلمي بلغاريا في أعقاب التفجير الذي استهدف الأسبوع الماضي حافلة سياحية في مدينة "برجاس" البلغارية المطلة على البحر الأسود. وقال مكتب مفتي بلغاريا في بيان أصدره اليوم وأوردته وكالة أنباء صوفيا، البلغارية ، "إن الإسلام يدين الإرهاب ويرفضه تماما بغض النظر عن هدفه وسببه، مقتبسا قول أحد المفكرين الإسلاميين إن الإرهاب لا دين له وأنه لا إرهاب في الدين، مضيفا أن مسلمي بلغاريا باتوا ضحية المجتمع والإعلام". وأشارت الوكالة إلى أن حادث الثامن عشر من يوليو الجاري، الذي شهدته مدينة برجاس البلغارية - والمعروف كذلك بتفجير حافلة برجاس - راح ضحيته خمسة سياح إسرائيليين بالإضافة إلى سائق الحافلة في مطار سارافوفو بالقرب من مدينة برجاس، مضيفة أنه تم الكشف بعد ذلك أن الحادث تم عبر تفجير انتحاري فيما لم يتم الكشف عن منفذه حتى الآن. ونقلت الوكالة عن أحد القرويين بالجنوب الغربي البلغاري - ويدعى مصطفى كسيوف - قوله"إن ضحية حادث تفجير حافلة برجاس هو في الحقيقة المجتمع المسلم في بلغاريا والمعروف باسم "البوماكس". وكانت مؤسسة الإفتاء البلغارية قد اشتكت من التوجهات السلبية التي تبنتها وسائل الإعلام البلغارية تجاه المسلمين البلغار عقب حادث برجاس.