أعلنت غرفة القاهرة التجارية إستقرار معظم السلع الغذائية بخلاف بعض الاصناف شهدت إرتفاعا بنسب تراوحت بين 5 الى 7 % وهى الشاي والالبان المعبأة ليزيد كيلو اللبن بنسبة تتراوح بين 25 و50 قرشا. بينما ارتفاع الانتاج المحلى من البيض ليصل الي 7.5 مليار بيضة بزيادة تصل الي 500 مليون بيضة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي المزرعة الا ان اسعار البيض ارتفعت لتتراوح بين 21 و22 جنيها للكرتونه . وطالب الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروه الداجنة بالغرفة التجارية اتحاد منتجي الدواجن بالافصاح عن الاسباب الفعلية لارتفاع اسعار البيض في الفترة الحالية خاصة انه من المفترض الا يرتفع الا في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. وأضاف خلال أجتماع الشعبة أمس لمتابعة الاسواق في رمضان ان صناعة الدواجن شهدت ازمة في شهر ديسمبر الماضي نتيجة انتشار الامراض في فترة الشتاء وهو ما ادي الي انخفاض الانتاج ليسجل 1.2 مليون طائر يوميا، الا انه بعد دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة بدأ الانتاج في الارتفاع مرة اخرى ليصل في شهر مايو الماضي الي نحو 1.8 مليون. واشار الي ان اسعار الدواجن شهدت ارتفاعا خلال اول يومين من رمضان الا انها عاودت الانخفاض مرة اخرى بواقع 50 قرشا في الكيلو لتصل الي 13 جنيها بالمزرعة، مشيرا الي ان الانتاج المحلي من الدواجن وصل الي 2.1 مليون طائر يوميا بزيادة بلغت نحو 100 ألف عن معدلاتهم الانتاج في العام الماضي وهو الامر الذي ادي الي استقرار الاسعار في ظل تراجع الطلب على الدواجن نتيجة الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد وضعف القوة الشرائية للمواطنين. وفيما يتعلق باسعار البيض قال السيد إنه بالرغم من وجود طفرة في الانتاج المحلي منه في الفترة الحالية ليسجل 7.5 مليار بيضة سنويا وفقا لبيانات اتحاد منتجي الدواجن الا ان الاسعار ارتفعت ليصل سعر العبوة في المزرعة 19.5 جنيها لتصل للمستهلك بسعر يتراوح بين 21 و22 جنيها، مشيرا الي انه لا يوجد مبرر لارتفاع اسعاره خاصة انه عادة ما يرتفع في النصف الثاني من شهر رمضان نتيجة زيادة الطلب عليه لاعداد كعك العيد. أضاف ان ارتفاع اسعار العلف من 3140 الي 3740 جنيها للطن يمكن ان يكون احد العامل التي ادت لارتفاع البيض في هذا التوقيت، مطالبا اتحاد منتجي الدواجن بضرورة الاعلان عن الاسباب الحقيقية وراء ارتفاعاً الاسعار. و أكد أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة توافر جميع السلع الغذائية في شهر رمضان الحالي، مع استمرار استقرار اسعارها على ذات معدلاتها، مشيرا الي عدم وجود اية مشكلة باية سلعة مهما كانت. وأرجع توافر السلع الغذائية خلال العام ونصف الماضيين الي حالة الركود التي سيطرت على الاسواق بعد ثورة 25 يناير وحتى الان بنسبة تتراوح بين 30 و40% وهو الامر الذي ادى بدوره ايضا الي استقرار اسعار معظم السلع الغذائية في هذا الشهر الكريم. وأشار الي ان التوترات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية ادت الي احجام المواطنين عن شراء السلع باستثناء ما تلبي احتياجاتهم اليومية فقط، وهو ما ادى لزيادة المعروض من السلع. أضاف يحيى ان معظم السلع الغذائية استقرت اسعارها على مدار العام ونصف باستثناء الانخفاضات والارتفاعات الطفيفة التي شهدتها بعض السلع، مؤكدا ان هذه التغييرات في الاسعار منها الشاي والالبان المعبأة بنسبة تتراوح بين 5 و7% ليزيد كيلو اللبن بنسبة تتراوح بين 25 و50 قرشا