قرر إجتماع الوزراء الأوروبيين تجميد أرصدة ثلاثة من هيئات أخرى يقولون إنها وثيقة الصلة بعائلة الأسد، ويعتقد الأوروبيون أن هذا التجميد سوف يحرم النظام من تمويل آلة القتل التي يستخدمها النظام السوري. وتعتبر بريطانيا أن العقوبات الجديد رسالة واضحة للآخرين القريبين من النظام بأنهم سوف يحاسبون لو استمروا في مساندة الأسد وارتكاب جرائم عنف تعذيب ضد المدنيين. وطالبت لندن كل الدول الأخرى، غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات مماثلة على النظام السوري ومؤيديه بهدف حرمانه من الموراد التي يحتاجها لمواصلة القتل. وتقول بريطانيا إنها تقدم مساعدات للمعارضة السورية المسلحة تشمل أجهزة الاتصالات العسكرية، كما فعلت مع قبل أسابيع من تمكن المعارضة الليبية من إسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.