قال مسئولون بالحكومة البريطانية إنهم يستعدون لملاحقة أرصدة كبار داعمي نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى إطار سعى الحكومة البريطانية إلى تجميد أرصدة السوريين المؤيدين لهذا النظام بالتزامن مع استعداد الإتحاد الأوروبي لفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري يوم الإثنين القادم. وأضافوا أن وزارة الخزانة البريطانية بدأت في تتبع أرصدة تصل إلي ملايين الجنيهات الإسترلينية في بريطانيا يمتلكها 108 من أعضاء النظام والجيش وقطاع الأعمال في سوريا بالإضافة إلي 38 من المؤسسات الأخرى التى تقع تحت طائلة العقوبات الدولية. وتابعوا أنه من بين أكبر الأرصدة للموالين للنظام السورى مبلغ 12 مليون جنيه استرليني في شركة "جلفساندزبتروليوم " ويملكها رامي مخلوف وهو أحد أقارب الرئيس السوري ، ومن بين الأرصدة أيضا قناة الدنيا التليفزيونية السورية التى تواجه إتهامات بالإشتراك في التحريض على العنف ضد المدنيين ، وكذلك شخص أخر موالى للنظام وهو سليمان معروف والذي يمتلك منزلا في شمال غرب لندن. يشار الى أن زوجة الرئيس الأسد هي من مواليد منطقة أكتون غربي لندن ويقع منزلها الذي يسكنه والدها طبيب القلب السوري فواز الأخرس في المنطقة ولم يتم الكشف حتى الأن إذا كانت أرصدة والدها سيتم تجميدها أم لا.. بينما قالت المعارضة السورية أن الأسد وزوجته يمتلكان قصرا في منطقة "هيل جيت" في لندن ولم يتم حتى الأن التأكد من أن المنزل مسجل بإسم الأسد أم بإسم إحدى الشركات الأجنبية . كان عدد من أفراد عائلة الأسد قد بدأوا منذ العام الماضي فى بيع ممتلكاتهم في لندن بينما نقل العديد من أعضاء النظام أرصدتهم إلى خارج بريطانيا بعد فرض الحراسة على ممتلكات عدد من الحكام السابقين للدول التي مرت بالربيع العربي.