فى منطقه السيده وعابدين تجوب المقاهى فى نهار رمضان وتتعقب أ سباب المفطرين فى الشهر الكريم. تبين أن هناك مقاهى لاتعمل فى رمضان او مفتوحه وروادها يجلسون بلا طلبات ومقاهى أخرى ليست مفتوحه على مصرعيها ألا من باب واحد وموارب أيضا لللآستتار من عيون البشر بالنظر الى الرواد حيث الطعام من المحلات المجاوره والشيشه والتدخين. والتقت "الجمعه" بمجموعه من رواد مقهى عنبه بالناصريه والنادى الآهلى ومقهى أخر فى نهايه حارة السقايين وبالحوار معهم حول أسباب الافطار قال احدهم أن ربنا رب قلوب وأحنا بينا وبين ربنا عمار لا بالصلاه ولا بالصوم بشر كثيره بتصلى وتصوم ولا تعرف ربنا وأيده مجموعه منهم رأيه وقال الاخر انا نفسى أصوم بس مقدرش أصوم عن القهوه والشيشه الاكل ممكن صعب عليه جدا وربنا يسامحنى. وقال عم عبده انا بغسل الكلى ومقدرش اصوم وعم أحمد صديقى أيضا عنده القلب وممنوع من الصوم وبنفطر فى القهوه بعيد عن جو المنزل وقال احدهم يجلس فى جانب من القهوه يبدو عليه الاعياء أنه لايستطيع الصوم لآنه يعمل فى أعمال البناء الشاقه التى لايستطيع معها الصبر عن الطعام والماء وأنه قادم للمقهى ليستريح قليلا مع الطعام والشراب والتدخين. والرواد مغلق عليهم أبواب المقهى يشاهدون أفلام بروس لى فى عالم بعيد عن شهر الصوم وحراره الجو ورفضو بالطبع أى نوع من التصوير من باب أذا بليتم فأستترو .