تبدأ أحداث الحلقة الثانية من مسلسل شمس الأنصارى بالتحقيق فى مقتل حجاج وابنته ويقول كل الشهود أنهم لا يعلمون شيئا مؤكدة لذلك والدة شمس التى نفت وجود أى خلافات مع أحد أو عداوة واتهم أسامه والدته أنها تفرط فى حق أبيه وأخته حيث نفت ذلك مؤكدة أنها سوف تأخذ حقهم بالقوة وأغلقت التحقيقات وأيدت القضية ضد مجهول. ويثوم شمس بالذهاب الى قبر أبيه لزيارته, وبعد ذلك تابعوا سيرهم خارج القرية وأثناء سيرهم وجدوا قهوة بسيطة جلسوا بجوارها ليستريحوا فيتعرف شمس على احد الموجودين بالقهوه وساعدهم طالبا من احد العاملين بالقهوه توصيلهم على عربة (كارو) جزاء لشمس الذى قام بملأ الماء لكى يشرب من يأتى بعده مؤكدا أن أبيه هو من علمه ذلك. وفى تلك الاثناء كان ابو الجود يقابل عبدالقادر الدراوى لإتمام صفقة بيع سلاح , ويؤكد ابو اللفضل العمده لإخوته "عطية و نادى" انه سوف يورث ابنه العموديه وانه سوف يصبح كبير عائله مدثر من بعده حيث اكد نادى ان العموديه تحتاج الى رجل شديد. وبعد ذلك يصل شمس واخوته الى منزل فوزيه ابنة عم حليمة والدتهم وتطلب منها أن يعمل شمس مع زوجه فى سوق الجمال وتؤكد على شمس انه لابد من اخذ ثأر أبيه وأخته , ويطلب شمس من اخيه ان يطلب المساعدة من عبد القادر الدراوى للأخذ بالثأر ولكن اخيه يضحك ويقول له انهم لا يملكون المال . وفى تلك الأثناء يقابل أبو الجود عواد ابن العمدة ويتهمه انه السبب فى قتل غاليه وابيها ولكنه ينفى وينكر كل ذلك ويقوم ابو الجود باسترجاع ماسرق منه من رجال الجبل بعد الاتفاق مع رجال الجبل وانه سوف يعيد العموديه مره ثانيه, وقبل الإنتهاء من أحداث الحلقة التانية مات عبد الحميد زوج ابنة عم حليمة تاركا شمس خليفة له فى السوق.