اقلعى عن التدخين دون زيادة وزنك

ليست زيادة الوزن مصيبة محتّمة! فقد برهنت الدراسات أنّ ثلث المدخنات السابقات لا تأخذن وزناً عند الإقلاع عن التدخين.
ولكن من الصحيح أنّ الفترة التي تلي قرار التوقّف عن التدخين ممكن أن تؤدي إلى زيادة بعض الكيلوغرامات. فإذا كنت تدخّنين بكثرة، سيتطلّب الأمر وقتاً للتكيّف مع حياتك الجديدة، ويجوز أن ترافق هذا التغيير بعض المشاعر بالنقص ما قد يدفعك على الأكل للتعويض. وانتبهي جدّاً لأنّك حين ستتوقّفين عن التدخين سوف تبطئ عمليّة استهلاك الطاقة وخفض الدهون في الجسم بنسبة 10%، لأنّ التدخين يزيد من استهلاك الطاقة.
أتشعرين بالجوع؟ كلي، ولكن اختاري الأغذية الصحيّة وقليلة الدسم، أي كل ما لا يساهم في تخزين الدهون كالفاكهة والخضار. يمكن أن تشعري في الرغبة في السجائر في أي وقت. لذلك عليك أن تتذكّري دائماً أنّ مجرّد ثانية واحدة تكفي للوقوع في الفخ من جديد،وسيكون مؤسفاً جدّاً أن تفسدي كل شيء في لحظة ضعف.
لهذا السبب إليك بعض النصائح والإرشادات لعدم الإذعان للإغراء:
1- تجنّبي المناسبات "الخطرة":
فإذا دعتك إحدى صديقاتك للذهاب لشرب القهوة أو دعاك بعض الزملاء للخروج مساءً، وأنت تعرفين أنّ هذا النوع من المواقف سيجعلك تطلبين السيجارة، وإن كنت ما زلت في الأيّام الأولى، وتشعرين أنّك لست مستعدّة لمقاومة هذا الاغراء، تجنّبي تلك المناسبات والدعوات في البداية على الأقل،
2- اخفي كل ما يتعلّق بالتدخين:
بمجرّد أن تقرّري الإقلاع عن التدخين عليك أن لا تري من حولك علب الثقاب، الولاعات، مطافئ السجائر، أو الأسوأ من كل ذلك أن تجدي علبة سجائر في جيب واحدة من الجاكيتات الخاصة بك أو في حقيبة يدك. لذلك عليك التخلّص من كل تلك الإغراءات التي تذكّرك بماضيك كمدخّنة.
3- مارسي نشاطات جديدة:
إنّ الملل لفخٌّ رهيب! اذاً لترفّهي عن نفسك، حاولي الدخول في نشاط ثقافي جديد أو ممارسة أي نوع من الرياضة فمن المعروف أنّ الرياضة مهمّة جدّاً في هذه المرحلة.
4- قدّمي لنفسك هدايا صغيرة:
ضعي جانباً كل يوم المال الذي تنفقيه على السجائر، وبحلول نهاية كل شهر اشتري هديّة تكافئين بها نفسك على جهودك: عطر، حقيبة، ثياب.
وأخيراً: ثقي بنفسك!:
ثقي بقوتك وتصميمك على التوقف. قولي لنفسك أنّ سيجارةصغيرة لن تسيّرك وتتحكّم بحياتك وصحّتك، فأنت هي الأقوى.