طالب شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير الخارجية المصرية سرعة إتخاذ كافة الإجراءات الرسمية وغير الرسمية ومخاطبة الخارجية السودانية للإفراج عن الصحفية المصرية حفاظا علي كرامة المواطن المصري التي أهدرت علي مدار عقود طويلة في عهد النظام البائد. كما طالبت الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية سرعة التدخل لإنقاذها ووالتأكيد حرية الصحافة والمهنية، محملا كافة الأطراف المصرية والسودانية مسئولية حدوث أية أضرار لها وتبعات ذلك ملوحا بالتصعيد حتى الإفراج عن الصحفية المصرية. وحملت الحركة عمر البشير المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية شيماء عادل "جريدة الوطن"، والتي لم يتم الإفراج عنها حتى اللحظة رغم صدور قرار بالإفراج عنها. وقالت الحركة إن علي السلطات السودانية أن توقف عمليات الإرهاب والبلطجة التي يقوم بها جهاز "الأمن السوداني" والتي تتشابه كثيرا مع عمليات السطو المسلح والإرهاب التي تقوم بها مجموعات البلطجية المسلحة.