استضافت المذيعة "ريهام سعيد" فى الحلقة السابقة من برنامجها الأسبوعى (صبايا الخير) الذى يعرض على شبكة تلفزيون النهار راقصتين شقيقتين يدعيان (بوسي , أميرة) وعلمت "الجمعة" أنهما من سكان منطقة عين شمس وكان أسلوب الحوار القائم بين "ريهام" وكلاً منهما عن الأسباب التى دفعتهم للعمل بتلك المهنة فكان رد الراقصة "أميرة" لأنها ولدت فى الحياة فرأت والدتها تمارس هذه المهنة ففعلت مثلها وتزوجت من شخص وأنجبت طفل يدعى "عبد الرحمن" وتركته لوالده وعمره ثلاثة أشهر وهو يبلغ من العمر الآن ست سنوات ولم تره مرة واحدة وهى تعيش قصة حب مع شخص تتمنى أن تكتمل بالزواج , ومهنة "الرقص" تساعدها على التغلب على متاعب الحياة وتغطية مصاريف الأسرة على الرغم من أنها تتعرض لبعض المضايقات من الزبائن الذين يشاهدونها فى البارات والأفراح. أما بالنسبة لشقيقتها الراقصة "بوسي" فهى بنت لم تتزوج من قبل ولا تحلم بالزواج مثل باقى الفتيات, عملت بمهنة "الرقص" وأحبتها مثلما شاهدت والدتها وأختها يمارسونها ففعلت مثلهما ومارست المهنة ولكنها تحلم باليوم الذى تمتنع فيه عن هذه المهنة وتتمنى أن تعمل بأخرى فى إحدى المصانع أو الشركات وذلك لأن مهنة الرقص بها العديد من المسخرة والمضايقات , فلطالما عرض عليها الزواج الغير معترف به (العرفى) بمقابل مادى ضخم وسيارات وعقارات ولكنها ترفضهم جميعاً. وقامت ريهام بعد ذلك باستكمال الحلقة بالتعرف على آراء الجماهير فى تلك القضية وقد أثارت الحلقة جدلاً شديداً بين المشاهدين واختلافا فى أرائهم, كما استضافت أيضاً شقيقتهما الصغيرة التى تدرس وقالت أنها تتمنى ألا يعملا أختاها بمهنة "الرقص" وهى لا تريد أن تفعل مثلهما. هذا وقد علمت الجمعة من مصادر خاصة "رفضت ذكر إسمها" أن هاتين الراقصتين هما من سكان إحدى المناطق الشعبية و أن كل منهما حصلت على مبلغ 500 جنيه من المذيعة ريهام سعيد بشرط أن يقولا ما تمليه عليهما و أن ليس كل ماقيل فى الحلقة صحيحا وأنه تم الإتفاق عليه مسبقا حتى تظهر الحلقة بشكل مختلف تستطيع من خلاله "ريهام" تحقيق أعلى نسبة مشاهدة بغض النظر عن المصداقية فى العمل.