أعرب الناشط الحقوقي ممدوح باسيلي نخلة " مدير جمعية الكلمة لحقوق الإنسان عن غضبه الشديد من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة المصرية مع ملف التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني مؤكدا أن الهدف من اثارة هذا الموضوع رغبة المجلس العسكري ممثلا في الحكومة في تشويه منظمات المجتمع المدني التي تعمل جاهده لتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي المأمول . وطالب نخلة بمحاسبة كل المتورطين في فضيحة هروب المتهمون الامريكيون بهذا السيناريو الفاضح الذي ان دل فانه يدل على عدم حيادية تعامل الحكومة حيال المتهمين المصريين . بينما أكد ياسر سامي " منسق المجموعة المصرية لقانون حقوق الإنسان " أن اثارة ملف التمويل الأجنبي ما هي إلا مسرحية ألفها وأخرجها المجلس العسكري بهدف الضغط على الولاياتالمتحدة للحفاظ على المعونة العسكرية التي تمثل الجانب الأكبر من مجمل المعونة الأمريكية لمصر .