هتف خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى بداية لقائه بجامعة بنها ضد حكم العسكر.. قال " لقد أسقطنا مبارك إنما جاء 19 مبارك ولكن لن يستطيعوا أن يقتلوا الثورة وعلينا أن نعلم أن الطرف الثالث هو أمن الدوله و المجلس العسكرى ". ووجه في ذكري عيد الأم تحية لكل أمهات شهداء ثورة يناير وأصر على أن لا ننسى حق الشهداء وحق أمهاتهم فى القصاص من قاتلهم. قال بأن كل ما يملكه هو حلم الشباب والعمال والفلاحين وأن هذا الحلم لن يتحقق في ظل وجود العسكر، فلا يوجد احتلال يصنع الديمقراطيه والعداله الاجتماعيه. أضاف لقد قررت الدخول في هذه المعركة لتحقيق هذا الحلم رغم وجود عوائق مثل الماده 28. وحلمي يكمن فى بناء بلدنا دون الحاجه لاحد وبجهودنا الذاتيه. بلدنا ليست فقيرة ولكن هناك سياسات لاصطناع الفقر. واننا نمتلك مثلا مليارات في الصناديق الخاصه ورغم هذا نضظر للاقتراض من الخارج. ونحن فى حاجة إلى تكافؤ الفرص، فكيم يتم جمع ضرائب من العمال اكثر من رجال الاعمال أو كيف نعطى آلاف الفدانين للوليد بن طلال بقيمه 50 جنيه للمتر فى توشكى ولكن لم يتم الزامه باستصلاحها بشروط وجدول زمني اثناء التعاقد. وكيف تصبح البورصة فى يد السلطة، ترفع أسهمها أو تخفضها كما تشاء". حضرت اللقاء المعيده هند نافع صاحبه واقعه السحل والضرب في احداث مجلس الوزراء وتحدثت شاكره خالد علي علي تشريفه جامعه بنها. قالت انها عندما علمت ان خالد علي ترشح شعرت ان فعلا هناك شخصا صادقا سيأخذ حقها من العسكر لأن على كان أول المساندين لها عندما تم حبسها ومازلت أعانى من ظروف صعبه حيث اننى مضطهدة من أسرتى وأهل قريتى لانهم يرفضون محاولة أخذ حقى من العسكر من خلال القانون "مطالبة بالاهتمام وتبني مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وانهت حديثها "سنحقق حلمنا ان شاء الله".