أعلن أتحاد شباب الثورة رفضه لاي قرارات رئاسية تصدر عن طريق جماعة الاخوان المسلمين بعد اجتماع اول امس للمجلس شوري جماعة الاخوان ولا تصدر عن المؤسسة الرئاسية وتحمل في باطنها قرارات تخدم نظام أصبح يحكم الان و نرفض الطريقة التي حل بها البرلمان وعاد بها والتي تعتبر انقلاب سياسي . أكد الاتحاد علي انه كان اول الرافضين لقرار المحكمة الدستورية رفضه للحل البرلمان لانه قرار سياسي لكي يستحوذ المجلس العسكري علي السلطة التشريعية. أعلن الاتحاد اليوم رفضه لقرار السياسي الذي أصدره رئيس الجمهورية بعودة البرلمان لانه أيضا قرار سياسي يهدف الي تكريس السلطة في يد فصيل واحد فقط وهو فصيل جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة ذات الاغلبية البرلمانية في مجلس الشعب. أكد الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين الرسميين بأسم الاتحاد علي تمسك الاتحاد بأعلان رئيس الجمهورية عدم أعترافه بالاعلان الدستوري المكمل و نقل السلطة التشريعية لوضع قوانين وتشريعات مؤقتة الي اللجنة التأسيسية للوضع الدستور بدلا من مجلس الشعب الذي تم الحكم ببطلانه ونطالب باقالة وزير الدفاع واعضاء المجلس العسكري المتورطين في قتل الثوار في احداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء ومحاسبتهم علي جرائمهم في حق الشعب المصري . كما أكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين الرسميين بأسم الاتحاد علي تمسك اتحاد شباب الثورة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين الذين كانوا سبب في وجود الرئيس المنتخب علي رأس السلطة وطالما انه يمتلك القدرة علي اتخاذ قرارات قوية فعليه فانه يجب عليه ان يصدر قرار العفو الشامل لجميع المعتقلين السياسيين مؤكدا انه مستمر في المطالبة بتطهير القضاء ولكنه في نفس الوقت لا نطالب بأسقاطه . طالب الاتحاد بان تكون الحكومة القادمة حكومة تكنوقراط مستقلة يقودها الدكتور محمد البرادعي وليست من الاحزاب البرلمانية التي بات من الواضح ان تأخير تشكيل الحكومة كان بسبب التجهيز والاعداد للعودة البرلمان لكي يتم تشكيلها من الاحزاب البرلمانية التي يستحوذ علي أغلبيتها حزب الحرية والعدالة والتي تتنافي مع وعود الدكتور محمد مرسي بعدم أستحواذ الجماعة علي السلطة .