الملف السورى أصبح من الملفات المعقدة على الساحة السياسية فهل من الممكن على العرب ان يتحركو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أم نترك الشعب السورى لبطش الأسد و جيشه ولذلك كان لموقع الجمعة وقفه مع بعض السياسين لإبداء الراى حول هذه القضيه التى حيرت العالم أجمع فى البدايه تحدث الدكتور محمد حسين بقسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه ليس من السهل الانقسام داخل الجيوش بشكل عام مؤكدا على أنه فى ظل الظروف الحاليه فى سوريا يجرى انقسام داخل صفوف الجيش السورى ويؤكد حسين على أن ما يقوم به بشار الاسد من انتهاكات وقتل وإباده للشعب السورى سوف يفقد ه قبضته على الجيش السورى فى وقت قريبا جداً ويقول حسين أن اكثر الدول المرتبطه بالنظام السورى هى ايران والاتحاد السوفيتى حيث تربطهم علاقات حميمه بالرئيس السورى بشار وهم يريدون بقاءه كحاكم لسوريا ويضيف د حسين على ان بشار الاسد هو رجل علوى وسينتهى استبداده قريبا باذن الله تعالى اما بالنسبه للجيش الحر فهو انشق عن الجيش السورى . ويضيف الدكتور صبرى الشبراوى استاذ السياسه فى الجامعه الامريكيه أن الحكام العرب هم محتكريين للسلطه فى الدول العربيه وأنهم مرضى نفسيين بداء السلطه ولابد من ان تقاومهم الشعوب وقال صبرى ان كل حكام البلاد العربيه يتحكمون فى الشعوب التى يحكمونها وأنه قبل سوريا كانت هناك دول اخرى مثل مصر وليبيا وتونس التى كان بها استبدادا لشعوبهم ويضيف ان التركيبه السلفيه هى التى تؤدى الى التخلف فى العالم وان تاريخها سىء. اما بالنسبه للجامعه العربيه فهى لاتحقق شيء حتى الان فى الكيان العربى ككل وان الاحتكارات النفسيه والماديه هى التى تؤدى الى الفساد داخل البلاد وان مواقف الجامعه العربيه غير واضحه حتى الأن بالنسبه للعالم العربى وخاصه سوريا ويؤكد صبرى على انه هناك هوس صحفى ونفسى على أن أمريكا هى التى تشيع الفساد داخل العالم اجمع