أعلنت حركة شباب التحرير إدانتها ورفضها الشديدين لما يسمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعماله من حوادث قتل وترهيب وترويع للمواطنين الآمنين بدعوي فرض تطبيق الشريعة الاسلامية . وقالت الحركة في بيانها ليس من حق أي شخص أو جماعة فرض الوصاية الدينية علي الشعب وأن وجود مثل هذه الهيئات أو الجماعات يعد أمرا خارجا علي الشرعية الدستورية والقانون في ظل مؤسسات دينية ورسمية موجودة في الدولة تتحمل مسئولية الدعوة ونشر القيم الدينية وعلي رأسها الأزهرالشريف ودار الإفتاء . طالب شريف إدريس منسق عام الحركة قيام أجهزة الأمن بدورها في حماية وتأمين المواطنين والتصدي لأعمال البلطجة مشيرة إلي أنه رغم تأكيدات مدير أمن السويس بإلقاء القبض علي الملتحين الثلاثة إلا أن قلوبنا لم ولن ترتاح إلا بعد القصاص العاجل والعادل منهم واتخاز كافة الإجراءات الأمنية ، حتي لا تتكرر مثل هذه الوجرائم التي تسئ للإسلام والمسلمين والقانون .