تسبب قيام كل من علاء وجمال بتحرير توكيلات لوالدتهما فى حدوث خلافات مع هايدى وخديجة الجمال خاصة أن الزوجتين رفضتا السماح لسوزان ثابت بالتصرف فى أملاك بعينها لا تريد الزوجتان التنازل عنها نهائيا، باعتبار أن هذه الأملاك تخصهما، ولم تتوصل الأسرة لحل نهائى يعطى لسوزان ثابت الموافقة على بيع هذه الممتلكات. واتهمت سوزان ثابت كلا من هايدى وخديجة بتقسيم الميراث فى حياة مبارك، وطلبت سوزان من أسرتى خديجة وهايدى مراعاة أن مبارك لايزال على قيد الحياة. كانت أسرتا هايدى وخديجة قد طلبتا سوزان ثابت بحفظ حقوق الزوجتين المالية بعد أن تضررت ثرواتهما بسبب علاقة المصاهرة ورفضت الأسرتان السماح لسوزان بالتنازل عن ممتلكات الزوجتين دون الرجوع إليهما حفاظا على حقوقهما.