بدأت الشرطة الفرنسية الثلاثاء بتوظيف امكاناتها الاستثنائية في عملية لتحديد هوية الشخص الذي يرجح انه ارتكب عمليتي قتل ثلاثة عسكريين والهجوم على مدرسة يهودية الاثنين اللذين يغرقان البلاد في حالة حداد. وفي كل مدارس فرنسا، تم الوقوف دقيقة صمت الثلاثاء عند الساعة 11,00 (10,00 تغ) تكريما لضحايا الهجوم على مدرسة اوزار هاتوراه الاثنين في تولوز (جنوب غرب): جوناثان ساندلر (30 عاما) وولداه غابرييل وارييه البالغان من العمر 4 و5 سنوات، وميريام مونسونيغو البالغة 7 اعوام. كما اصيب مراهق يبلغ 17 عاما بجروح بالغة. وشارك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شخصيا في دقيقة الصمت هذه في مدرسة في وسط باريس. والقى كلمة مقتضبة امام الطلاب جدد خلالها التاكيد على ان السلطات الفرنسية ستبذل قصارى جهدها للعثور على مرتكب الجرائم.