مازالت أزمة الوقود تلقي بظلالها علي محافظة المنيا ، حيث تشهدت محطات الوقود تكدسا كبيرا من سائقى التاكسى وأصحاب السيارات داخل محطات الوقود ، وقوف السائقين فى طوابير تتعدى الكيلو متر الأمر الذى أحدث شللا مرويا باغلب شوارع المدينة , وتسبب ذلك في العديد من المشاجرات بين السائقين داخل المحطات لعدم احترام الطابور ' ومن ناحيه اخري فقد قام اصحاب المحطات التي تخلو من اي انواع الوقود بغلقها في وجه السيارات , اما باستخدام اشجار النخيل او السلاسل الحديديه . وأكد سائقو التاكسى أن أزمة الوقود زادت حدتها , الامر الذي لا يطاق , حيث يضطر السائقين للوقوف أمام محطات البنزين لأكثر من 10 ساعات يوميا للحصول على البنزين أو شرائه من السوق السوداء وقطع الطرق الرئيسية بصورة شبه يومية للتعبير عن احتجاجهم من نقص الوقود وللضغط على المسؤلين بتوفيره. وقد أكد عزت حمزه وكيل وزارة التموين السابق ان من اهم اسباب ان كمية الوقود " السولار , البنزين " التي تصل الي المحافظه لا تفي متطلبات السوق , بالاضافه الي ان مخزن الوقود الوحيد بالمحافظه تابع للتعاون وهو بالتالي لا يمد سوي محطات التعاون فقط بالوقود , اما باقي المحطات " مصر , كالتيكس , ايسو " فتنتظر الوقود الذي ياتيها من محافظة اسيوط واسكندريه وقد يتأخر مما يجعل محطات التعاون بها تكدس شديد , حمزه اضاف ان وجود اغلب المحطات بالمنيا علي الطريق الزراعي السريع مما يجعل السيارات القادمه من محافظات اخري تحصل علي كميه من الوقود المخصص للمحافظه .