سجل المركز السوري المستقل لإحصاء الإحتجاجات 740 مظاهرة في 540 نقطة تظاهر في جمعة "واثقون بنصر الله", الجمعة الثامنة و الستون من الثورة و الثانية بعد تعليق مهمة مراقبي الأممالمتحدة . رزحت فيها العديد من المدن تحت القصف في دوما بريف دمشق و جميع أحياء دير الزور بالإضافة إلى ريف حلب الشمالي والجنوبي . كما شهدت معظم المحافظات السورية انقطاعاً في خدمة الإنترنت و الإتصالات الأمر الذي حال دون وصول أخبار العديد من المظاهرات و الفيديوهات في كثير من المناطق . وكان من اللافت للنظر في هذه الجمعة كثافة الحراك في حلب و ريفها خصوصاً في مدينة الباب والسفيرة و منبج, وفق إحصائية تقريبية لأعداد المتظاهرين في مدينة منبج وريفها , قُدر عدد المتظاهرين بثلاثين ألفاً . تركزوا في مظاهرتين أساسيتين حاشدتين واحدة على طريق الجزيرة عند دوار البجعة و آخرى في حي الكرامة - الحزاونة - و ثالثة على مفرق الماشي - الكجلي . بالإضافة إلى العديد من المظاهرات الأخرى التي خرجت من كل جوامع المدينة. في حين تراجعت وتيرة التظاهر في ريف دمشق و خصوصاً الغوطة الشرقية , نظراً لتهجير معظم أهالي دوما بعد قصف المدينة بالهاون و الطيران ثم اقتحامها و ارتكاب قوات الجيش النظامي و الشبيحة لمجازر وحشية بحق من تبقى من أهلها. كما تميّزت جمعة "واثقون بنصر الله" بحراك مميز في الرقة الذي يعد الأقوى في المحافظة منذ عدة أسابيع. وثق المركز عشر نقاط تظاهر جديدة في جمعة "واثقون بنصر الله" في جامع زيد بن دثنة في حي كفرسوسة و خان المغاربة في العاصمة دمشق, بالإضافة إلى العرقوب و مراط و المراشدة بدير الزور, و كل من قرية النيارة و الراعي و الشويحة و اسنبل في محافظة حلب , و تل بركفي في محافظة الحسكة. وقد جاءت 1-محافظة إدلب في الصدارة ب(156 مظاهرة) تليها 2-حماة ب(145 مظاهرة) ثم 3-حلب مسجّلة (126 مظاهرة) تلتها 4- دمشق مسجّلة (62 مظاهرة) و 5- ريف دمشق ب(60 مظاهرة) وكل من 6-دير الزور (55 مظاهرة) 7-درعا ب(48 مظاهرة) ثم تلتها 8-الحسكة و ب( 37 مظاهرة) ثم 9-اللاذقية (22 مظاهرة) ثم 10- حمص( 14 مظاهرة) و 11- الرقة ( 12 مظاهرات) و ثلاث مظاهرات في طرطوس . علماً أن النشطاء أكدوا مشاركة أبناء الجولان في المظاهرات داخل المحافظات الأخرى كدمشق و ريفها بالإضافة لدرعا .