أكد على غنيم عضو اتحاد الغرف السياحية، إن السياحة الدينية ستنشط خلال المرحلة المقبلة، وهى سياحة طاردة للعملة الأجنبية، بمعنى أنها تكلف الدولة 3.5 مليار جنيه سنوياً تذهب للسعودية، فى مقابل تراجع السياحة الشاطئية بشكل كبير، ومن المتوقع أن تتأثر بنسبة 80% بسبب القيود التى أعلنها حزب الحرية والعدالة حول مظهر السائح القادم لمصر، ولن يقتصر التراجع فقط على نمط السياحة الشاطئية، بل سيمتد إلى السياحة الأثرية، وهو ما يعنى أن 3.2 مليون مصرى من العاملين بالسياحة سيعانون البطالة، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسى، لوعوده الخاصة باحترام صناعة السياحة وعدم المساس بطبيعتها، نافيا وجود ما يسمى ب«السياحة الحلال» وهو المصطلح الذى تم تداوله فى أجندة العمل السياحى بعد ظهور مؤشرات فوز محمد مرسى، وتساءل إذا كانت هناك سياحة حلال فبالتبعية هناك أخرى حرام، وهذا كلام غير منضبط. وحذر غنيم من أن الإصرار على وضع قيود على السياحة سيعزل مصر سياحيا، وقد تتحول إلى إيران أخرى، كاشفا عن أن وكلاء السياحة الأجانب أبدوا تخوفهم من وصول الإسلاميين إلى مصر وما يترتب عليه من تحول البرامج القادمة إلى مصر إلى دول مجاورة. وقال ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، إن نظرة محمد مرسى تجاه السياحة تبدو مبهمة وإهمال تلك الصناعة خلال الفترة القادمة يترتب عليه إهدار نحو 200 مليار جنيه قيمة استثمارات هذا القطاع، فضلا عن 12 مليار دولار سنويا لخزانة الدولة، علاوة على إهدار فرص عمل لملايين من العاملين بالسياحة.