تقدم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ومتضامن معه عدد من المحامين ومنهم محمد الدماطي، ومحمد طوسن، وعبدالمنعم عبدالمقصود، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كل من رضا إدورد رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، وإسلام عفيفي رئيس تحرير الجريدة، يتهما فيه بنشر أخبار كاذبه عن الحزب والجماعة من شئناها إثارة الفتن والقلائل في البلاد والتناحر بين أبناء الوطن الواحد وتعد تشويه صورة الجماعة والحزب. وأكد مقدموا البلاغ رقم 1839 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, أن المشكو في حقهم نشرو أخبارا كاذبة تحت عنوان "مجزرة القرن ... في مصر – عاجل سري للغاية ... محضر الإجتماع السري الطارئ في مقر حزب الحرية والعدالة"، وجاء بمضمون الخبر أن الحزب عقد إجتماعا سريا طارئ لقيادات الحزب بالمحافظات مع المهندس خيرت الشاطر، والدكتور عصام العريان. حيث تناولوا خطة الجماعة والحزب في حالة فوز أو سقوط مرشحهم الدكتور محمد مرسي مرشح الثورة للرئاسة، بأنه في حالة سقوطه ستقوم جماعة مدربة من جماعة الإخوان المسلمين بإستدراج الشباب للخروج في مظاهرات ضد الفريق أحمد شفيق مرشح "الفلول"، ويتم فيها إطلاق النار عن طريق قناصة وخلايا نائمة في مواقعها فوق الأسطح والعمارات في كل من العباسية ومصطفى محمود والتحرير والدقي. إلى جانب تحرك المجموعة البدوية الموكل إليها ضرب نقاط التفتيش في سيناء لتسهيل دخول مجموعات حماس والحرس الثوري، في الإنقلاي المسلح على الرئيس والجيش. وذكر البلاغ أنه ورد بالخبر إلصاق التهم بالكذب والأسلوب غير الأخلاقي بخيرة أبناء هذا الوطن من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، من خلال خيالة المريض، ويصور أوهام, تعد إرتكابها من جرائم القذف ونشر البيانات والأخبار الكاذبة والمضللة.