تعرض المنايفه لهجوم شرس من المدونين والنشطاء وربما الكثيرين من أبناء الشعب المصري بسبب تصويتهم للفريق شفيق في الجولتين "الجمعة" إخترقت الحصار الإعلامي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الإصرار علي إعطاء أغلبيتهم لشفيق دون النظر للإنتقادات التي صاحبت تصويتهم في الجولة الاولي . يكشف صبري عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية عن الأسباب الحقيقية وراء تصويت المنايفة قائلا هناك عدة أسباب أولها ظاهرة كثرة الضباط وصف الضباط والجنود بالجيش سواء المتقاعدين أو الحاليين الأمر الذي أدي الي تصويتهم وعائلتهم لشفيق خاصة بعد حرب الشائعات التي إستخدمت علي نطاق واسع والتي أفادت أن مرسي سوف يخفض مرتباتهم إضافة الي الحرب الاعلامية التي أرادت توجيه معلن وغير معلن ضد مرسي وخاصة من قناة الفراعين لاسيما ان هناك رجال أعمال كانو يديرون المعركة الانتخابية وكأنها بالنسبة اليهم قبلة الحياة للعودة الي الحياة السياسية من جديد علي راسهم زوجة احمد عز . ويضيف عامر : اهم الاسلحة الخطيرة التي إستخدمت هي تصريحات شفيق بإباحة البناء علي الاراضي الزراعية وهوا مادفع البسطاء الي التصويت لمن سيمنحهم الإستقرار والبناء علي "حق الابناء" وهي كما يوصفها عامر ظاهرة خطيرة لرجل يريد بيع الوطن لتحصيل رغباته في السلطة. ويشير عامر الي ان الشائعة التي انتشرت كالنار في الهشيم بان مرسي قال انه سيضرب شعب المنوفية بالجزمة كان لها أبلغ الاثر في ذلك مبينآ انه في إحدي المرات في الجولات الانتخابية إستوقفه رجل بسيط وقال له بلغ مرسي إن المنايفة "أحسن منك ومن أبوك" بحسب تعبيره وهوا ماجعلنا ندرك أن هناك حربآ مدبره لخلق عداوه مع المحافظة . ويؤكد عامر ان حزب الحرية والعدالة بصدد إعداد دراسة أشمل وأوسع للوقوف علي التقصير من الحزب رغم المجهود الجبار الذي بذل مشيرآ الي انهم لاينفون المسؤليه عن أنفسهم مؤكدآ انهم يفتحون صفحه جديدة مع شعب المنوفيه من أجل مصر والمستقبل .