يعقد مؤتمر الأممالمتحدة المعني بالتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو، البرازيل، خلال الفترة من 20-22 يونيو 2012، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم إلى جانب آلاف من المشاركين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ومجموعات أخرى من ذوى الاختصاص، لبلورة الكيفية التي يمكن بها الحد من الفقر وتعزيز العدل الاجتماعي وكفالة حماية البيئة في كوكب يتزايد اكتظاظه باستمرار. وتشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القمة بوفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور جمال الدين جاب الله – مدير إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة، والسيد بشار خليل الياغي رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالبرازيل. ومن المقرر أن يركز مؤتمر (ريو+20) الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 على أربعة مجالات هي: مراجعة الالتزامات، والقضايا التي برزت بعد انعقاد المؤتمر، والاقتصاد الأخضر في سياق القضاء على الفقر والتنمية المستدامة، والإطار المؤسسي للتنمية المستدامة. وصرح الدكتور محمد إبراهيم التويجري – الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، أن قمة (ريو+20) تأتي بعد عشرين عاماً من مؤتمر قمة الأرض التاريخي الذي عقد في ريو عام 1992، وقبل ثلاثة أعوام من الموعد المحدد لاستكمال الأهداف التنموية للألفية في 2015، وأن قضية الاقتصاد الأخضر التي سيناقشها المؤتمر، هي قضية أكدت عليها الإعلان الوزاري لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة، وضرورة أن يكون مفهوما يطور علي الصعيد الوطني، بما يتفق مع الأولويات والأهداف التنمية الوطنية المستدامة.