وصفت اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة الأردنية الانتخابات الرئاسية المصرية بأنها حدث سياسي كبير، ودعت اللجنة في بيان أصدرته أن تكون هذه الانتخابات بوابة للدفاع عن عروبة مصر وانتمائها القومي، وأن تسهم في عودة مصر لممارسة دورها الطليعي في حياة الأمة. وباركت اللجنة للشعب المصري ما تم انجازه على طريق تكريس الحياة الديمقراطية في مصر، مؤكدة على موقفها الداعم للمقاومات العربية، وضرورة توفير الدعم بكل أنواعه لها ولمشروعها التحرري، ورفضت بشكل مطلق أي نوع من أنواع التدخل الأجنبي في شئون الأمة، وأدانت في نفس الوقت التفجيرات التي تستهدف حياة المواطنين في أي قطر عربي. كما رفضت اللجنة - في بيانها - شطب توصيف اللاجئ عن أبناء اللاجئين الفلسطينيين الذين يملكون الحق التاريخي المقدس في العودة إلى وطنهم في إطار الدعوة لتحرير فلسطين، ودعت الحكومة الأردنية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة للدفاع عن حق اللاجئين بالعودة إلى وطنهم. وحذرت اللجنة من تغيير تسمية اللاجئين وتوصيفهم، مطالبة بسرعة إنجاز مشروع المصالحة والوحدة الوطنية في فلسطين الذي من شأنه توفير الحماية للمقاومة ومشروعها.