قالت مجموعة أمريكية لمراقبة الانتخابات إنها لا تستطيع تحديد هل كانت انتخابات الرئاسة المصرية حرة ونزيهة لأنها لم يتح لها قدر كاف من حرية الحركة في مراقبة الانتخابات واتهمت القيادة العسكرية للبلاد بعرقلة الانتقال إلى الديمقراطية. وقال مركز كارتر إنه لم يتمكن من مراقبة الانتخابات بشكل سليم وإن "عودة عناصر من قانون الطوارئ" تعني إن "من غير الواضح الآن ما إذا كان انتقالا ديمقراطيا حقيقيا لا يزال يحدث في مصر." وأعلنت الحملة الانتخابية لكل من محمد مرسي مرشح حزب العدالة والحرية الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق قائد القوات الجوية الاسبق وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك أن مرشحها هو الفائز. ومن غير المتوقع إعلان النتائج رسميا قبل يوم الخميس. وقالت سان فان دين بيرج المديرة الميدانية لمركز كارتر لرويترز "لا يمكننا تقديم تقييم شامل لنزاهة الانتخابات بسبب الطبيعة المقيدة للمهمة."